تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
المعلمة الكريمة والمحترمة، لدى عائلتي كلبة من سلالة (شيواوا)، تبلغ من العمر 105 أعوام حتى الآن. وعلى الرغم من عمرها، هي كالطفل، مضحكة ولطيفة جداً، وغالباً ما تقدم النصيحة لعائلتنا. أنا لست متصلة بالحيوانات، لكني أسمع صوتها عندما أمارس التأمل، وترسل لي أحياناً رسائل بالكلمات والصور. ومع التفشي الشديد لوباء كوفيد-19، قامت بلف كيس بلاستيكي حول جسدها وقالت: "هذه ليست الحياة التي أريدها. أريد أن أعيش معكم لوقت طويل." وعندما كانت ابنة أخي تبحث عن وظيفة بعد تخرجها من الكلية قالت: "سأنشئ روضة أطفال خضرية ويمكن لأفراد عائلتي أن يكونوا المعلمين ". وعندما زارنا بعض الجيران، ضحكت عليهم وقالت أنهم "ما زالوا يلعبون بالألعاب كالأطفال." (لأن كل الأفراد الخمسة في عائلتي يمارسون التأمل بطريقة "كوان ين"، أما الجيران فلم يفعلوا ذلك). وعندما أرادت ابنتي شراء أسهمٍ في البورصة، حذرتها قائلة: "هذه تكهنات انتهازية. لا تفعلي ذلك. سيجعل مايا الناس يخسرون المال بالكارما الثقيلة". وقالت أيضاً: "يعيش البشر يوماً بيوم، ونحن الكلاب نفعل الشيء ذاته". وعندما كنا نبالغ بالتسوق عبر الإنترنت، كانت تذكرنا قائلةً: "قالت المعلمة أن هدر الكثير من النِعَمِ المادية من شأنه أن يخلق كارما سيئة. يجب أن تركزوا على الممارسة الروحانية. " وعندما عانت ابنة أخي من ألمٍ في المعدة، حددت قائمة من الأطعمة التي يجب أن تتجنبها. وعندما واجه ابن أخي مشاكل في العمل، قالت: "يمكنك إيجاد مخرج حتى في الثلج"، ونجح بالفعل. الحيوانات روحانيون وأقوياء جداً. إنهم محبون ومهتمون، ويساعدوننا دائماً، نحن البشر. آمل بصدق أن يكون كل البشر طيبين مع الحيوانات وأن يصبحوا خضريين، وهكذا يتحقق العالم الخضري في أقرب وقت ممكن. (تاو تاو) من تايوان (فورموزا). الأخت (تاو تاو) المهتمة، شكراً لكِ على مشاركتكِ هذه القصص عن رفيقك الحيوان. لقد تم إلهامنا بالتذكير بمدى ذكاء هذه الكائنات وممتنون إلى الأبد لحكمتهم الداخلية. لدى المعلمة رد من أجلكِ: "الأخت (تاو تاو) المُحِبَة، أشكركِ على المشاركة بهذه الرؤى الرائعة. الحيوانات مُساعَدَة هائلة للعالم. وجودهم وحده يدعم بالفعل لأنهم يجلبون قوة إلهية، نقية، غير مخففة، وغير ملَوَثة إلى هذا العالم. حتى أن بعضها يجلب الإلهام لحياتكِ ويجيب على أسئلتك. أصلي كل يوم لجميع الكائنات على هذا الكوكب كي يحب ويحترم بعضهم بعضاً. في نعمة السماوات العظيمة، عسى أن تكوني وتايوان (فورموزا) الرائعة مباركين إلى الأبد ".