تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
عزيزتي المعلمة الحبيبة اسمحي لي من فضلك أن أشارك قصة المعجزة التي حدثت لوالدي. ففي عام 2011، أجرى والدي فحوصات طبية في المستشفى. وباستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي، اكتشف الطبيب توسعاً وتورماً في خمسة مقاطع من الأوعية الدموية. ويبلغ قطر الوعاء الدموي العادي حوالي 4 ملليمترات بينما كانت أقطار الأوعية المتورمة حوالي 9 ملم. واقترح الطبيب تدخلاً طبياً بإدخال نابض معدني لحماية الأوعية المتضررة. وكانت تكلفة العملية باهظة جداً وكنا بحاجة إلى وقت لتأمين الأموال. وبعد وقت قصير تم منح والدي التلقين ورفض بعد ذلك إجراء العملية، متخذا قراره بناءً على أنه كان يمارس طريقة (كوان يين) لذلك يمكن شفاؤه من المرض تلقائياً. وبعد عامين، ذهب لإجراء الفحوصات مرة أخرى لأنه كان يشعر بالصداع في بعض الأحيان. وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أكد الطبيب عدم وجود أوعية دموية متورمة في دماغه على الإطلاق. وتلك كانت المعجزة! نحن ممتنون بلا حدود لنعمكِ ومحبتكِ وصبركِ على كائنات جاهلة مثلنا. عسى أن تنعمي دائماً بالسكينة والصحة الجيدة. (ماي نغوك) من أولاك (فيتنام). الأخت المتحمسة (ماي نغوك): نأمل أن تكون قصتكِ مصدر إلهام لمشاهدينا بينما نشارك رد المعلمة الثمين: "ماي نغوك المفعمة بالحيوية؛ أولئك الذين جاءوا من أجل تأمل الكوان يين لا يأتون لتحقيق مكاسب مادية، لكن نيتهم الحقيقية في رؤية وجه الله الكريم تؤدي لظهور بعض الكرامات. هذا دليل آخر على أن العيش بنمط حياةٍ مكرسةٍ للروحانية يساعدكِ جسدياً أيضاً. وأثناء التلقين بطريقة (كوان يين) في التأمل تحرق المعلمة الكارما التي خلفتها الحيوات الماضية وممارسة طريقة (كوان يين) قوية بما يكفي لتبديد بعض الكارما في الحياة الحالية. وإذا كان الممارسون صادقون ومثابرون، ينخفض حِمل الكارما وتصبح المعوقات في حياتهم أقل. عسى أن تواصلي وأحباؤك وكذلك شعب أولاك اللطيف التطور روحانياً، وجني الفوائد في حياتكم الحالية وما بعدها".