تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
"المعلمة السامية تشينغ هاي" المحترمة، والأعزاء في فريق عمل "سوبريم ماستر تي في" أود مشاركة رؤية داخلية شاهدتها أثناء ممارسة التأمل: فأثناء تأملي في الصباح الباكر من اليوم الثامن للشهر القمري الثاني لعام 2022، رأيت الأنقاض في أعقاب زلزال وفيضانات عارمة اجتاحت المدن والناس يفرون بحالة من اليأس حفاظاً على حياتهم. وقابلت إحدى الأخوات الملقنات وطلبت مني بصوتٍ عالٍ أن أركض بسرعة وأصعد الجبل حيث ستنقلنا سفينة فضائية بعيداً. وأثناء الجري، رأيت سفينة فضائية كبيرة جداً في السماء البعيدة ينبعث منها نور فضي وكانت من الضخامة بحيث تغطي نصف السماء. وصدر عن السفينة الفضائية صوت يقول: "أيها الزملاء الملقنون، من فضلكم اصطفوا عند نقطة التفتيش النورانية وسيدخل السفينة أولئك المؤهلون فقط". وقام أفراد عائلتي الأربعة بما في ذلك كلبنا الصغير بالاصطفاف في انتظار فحص النور. وكانت ابنتي أول من دخل إلى نقطة التفتيش النورانية. وظهر شعاع من النور الغامق وتم امتصاصها على الفور نحو قناة هابطة. واندفعت نحوها وصرخت بصوت عالٍ: "أيتها المعلمة، أرجوكِ أن تنقذي ابنتيّ" لكنها اختفت بالفعل في القناة التي لا قعر لها. وصرخت باسمها بصوتٍ عالٍ وبحالة من الخوف، لكنني أدركت أنها ذهبت. وبالنسبة لزوجي، فقد كان الشخص الثاني في دخول نقطة التفتيش النورانية، فقد ظهر شعاع من النور الأحمر ما يعني أنه فشل وتم إرساله إلى نظام آخر وذهب أيضاً دون أي أثر. وكنت أنا الثالثة وأحمل كلبي الصغير وأظهرت الشاشة شعاعاً من النور الأبيض، وسمعت صوتاً يقول: "أهلاً بكِ في الديار". وتم نقلنا إلى السفينة الفضائية بواسطة شعاع النور الصاعد. وبمشاعر مختلطة من الحزن والفرح رأيت الكثير من زملائي الملقنين يجلسون في السفينة الفضائية. وشعرت بالسعادة لتمكني من الصعود على متن السفينة الفضائية والنجاة من الكارثة واستقبال الحقبة الجديدة مع شعوري بالحزن أيضاً لذهاب ابنتي إلى قناة أخرى. وعلى الرغم من أنها كانت قد حصلت على التلقين منذ سنوات، حتى تلك اللحظة، إلا أنها لم تتمكن من أداء واجب التأمل الأساسي كل يوم، ناهيك عن حفظ تعاليم المعلمة والاجتهاد في الممارسة الروحانية. وفوق كل ذلك، لم تحافظ على اتباع النظام الغذائي الخضري بشكل صارم عند تناول الطعام بالخارج. ولم يكن زوجي في كثير من الأحيان يمارس التأمل لساعات كافية وقلما شاهد "سوبريم ماستر تي في" وتعاليم المعلمة لذا، دخل إلى نظام آخر بدلاً من الصعود على متن سفينة الفضاء. ومن خلال تجربة التأمل هذه، أدركت بعمق أكبر أن التلقين وحده لا يضمن السلامة المطلقة. وأن أولئك الذين ينعمون بالصحوة من الداخل والخارج ويحافظون على النظام الغذائي الصرف ويمارسون التأمل بجدٍ كل يوم ويحافظون على الممارسة الروحانية باجتهاد هم فقط مَن يمكن أن يحظوا بالأمان الحقيقي. (مي يين) من الصين. الأخت المدركة (مي يين): شكراً لكِ على هذا التذكير الذي لا غنى عنه. ونأمل أن يحافظ إخوتنا وأخواتنا الملقنين على وعودهم التي قطعوها على أنفسهم أثناء التلقين، في الحفاظ على المبادئ بصرامة وممارسة التأمل باجتهاد لما لا يقل عن الوقت المطلوب كل يوم. عسى أن تستمري والشعب الصيني الودود في سعيكم الروحاني بإخلاص للوصول إلى الحكمة الداخلية، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. المعلمة تعرب عن محبتها: "الأخت الفاضلة (مي يين)، تسعدني معرفة أنكِ اجتزتِ الاختبار بنجاح! إن ما جربته أثناء ممارستكِ للتأمل هو حقاً رسالة من السماء عن أهمية أن تكوني مخلصة لممارستكِ الروحانية وأن تبتعدي عن الإغراءات الدنيوية الخادعة. وبقدر ما لدي من الرغبة في قلبي لإعادتكم جميعاً إلى الديار، يمكنني فقط إرشاد أولئك الذين يرغبون بصدق أن يسيروا على هذا الطريق. وأصلي أن يصحو الجميع فوراً ويعتمدوا العالم الخضري من أجل كوكب يسوده السلام. عسى أن تحظي والصين المثقفة بنِعَمٍ لا حدود لها من إشراق السماء".