تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
تحية طيبة للمعلمة الحبيبة "المعلمة السامية تشينغ هاي" ولأعضاء فريق عمل "سوبريم ماستر تي في" المحترمين، أود أن أشارك مع المعلمة والتلاميذ الآخرين الرؤية الداخلية التي ظهرت في حلمي. ففي الحلم، كنت في مكان بجانب المعلمة. وبينما كانت تمارس التأمل، كانت المعلمة تخلق أيضاً كائناً في الوجود لمهمة على الأرض. وكانت المهمة إرسال كل كائن أو إنسان ارتكب أعمالاً سيئة إلى الجحيم الأبدي. وسبب عدم تمكن المعلمة من القيام بهذه المهمة بنفسها هو أن عالمنا في وضع مروع، وإذا توقفت المعلمة عن التأمل لثانية واحدة، سيتم تدمير الكوكب. والسبب الثاني هو أنه ثمة إمكانية أن تتضرر المعلمة جسدياً، لذلك يجب أن ينفذ ذلك الملاك هذه المهمة وحده. وعندما حان الوقت المحدد لمغادرة الملاك، سألت المعلمة إذا كان بإمكاني الذهاب مع الملاك في هذه المهمة، وسمحت لي بذلك. وحل الدمار بالكوكب كله جراء الحروب والكوارث الطبيعية. وكانت الأرض سوداء ومظلمة لكننا تمكنا من الرؤية بوضوح في كل مكان. وخطر لي في حلمي أنه سيتم تدمير البابا (فرانسيس) و(بوتين) في هذه المهمة. وهكذا، وصلنا إلى إنسان ودمره الملاك. وسألت عما إذا كان هذا الشيطان هو (بوتين) وإذا ما كان سيهلك أيضاً. فأجاب الملاك: لم يكن (بوتين)، لكن (بوتين) والبابا (فرانسيس) سيعودان إلى الجحيم أيضاً". وسالت دماء الأبرياء على الأرض، بما في ذلك ضحايا الحرب الأوكرانيين. وسألت: "هل سيذهب الشعب الأوكراني والرئيس (زيلينسكي) إلى الجحيم، وهل هم مذنبون؟" فأجاب الملاك: "لا، لأن المعلمة سوف تأخذهم إلى الجنة وسيكونون أحراراً من شر التشرد والقلق". وقلة من الناس هم من بقي على الكوكب لأن البعض منهم ذهب بالفعل إلى الجحيم أو الجنة. ثم رأيت عن بعد امرأة كانت تعلم عدداً قليلاً من التلاميذ يبلغ حوالي أربعة. ولم يستطع الناس والشياطين رؤية الملاك الذي كنت معه، لكنهم تمكنوا من رؤيتي. لذلك، كنت طوال الوقت مختبئة خلف الملاك وأتلو اسم المعلمة. وكنت خائفة جداً عندما اقتربنا من تلك المرأة. وكان للمرأة شكل شرير وعينان مخيفتان. وبنظرة واحدة إلى هذه المرأة ظهرت خمس صور أمام عيني، مما يدل على أنها انتهكت التعاليم الخمس. وفجأة، رأيت أن هذه المرأة كانت تنظر إلي. وعلى الرغم من أنها لم ترَ الملاك بعينيها، إلا أنها كانت مدركة حضور الملاك. ثم دُمِّرَت تلك المرأة واحترقت. لكن أتباعها كانوا غاضبين من الملاك، لأنهم كانوا يؤمنون أنها كانت شخصاً إلهياً. وفي تلك اللحظة، ظهر يسوع المسيح وهيئة جسد "المعلمة السامية تشينغ هاي"، لأن جسدها المادي كان مشغولاً بالتأمل. وبوصول المعلمة، ارتفع وعي تلاميذ تلك المرأة، وآمنوا بالمعلمة لكن كان لديهم بعض الكارما التي كان عليهم تطهير أنفسهم منها بالممارسة الروحانية. وتلك كانت نهاية هذه التجربة الداخلية. أنا ممتنة للمعلمة الحبيبة "المعلمة السامية تشينغ هاي" على دعمها وإرشادها لنا بكل الطرق للحصول على المزيد من المعرفة، ولنتمكن من السير على المسار الصحيح. عسى أن تتحرر أرواحنا وتعود إلى ديارها الأصلية، لتكون مع محبة المعلمة والله القدير إلى الأبد. تلميذتك الصغيرة والمتواضعة، (هرنوش) من إيران. الأخت المتألقة (هرنوش): شكراً لكِ على رواية هذه التجربة الداخلية لنا جميعاً عن قوة المعلمة الموجودة في كل مكان لنعرب عن خالص تقديرنا لمدى اتساع عملها هنا على الأرض في هذا الزمن من الدمار والمعاناة. ونصلي أن تنعم المعلمة دائماً بالأمان وأن تعلم مدى محبتنا وامتناننا لتجسدها الإيثاري. عسى أن تحظي وإيران الرائعة بنِعَم الله الأبدية. في السلام السماوي، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. لدى المعلمة هذا الرد الحنون: "الأخت الرقيقة (هرنوش)، لقد ظهرت رؤيتك كردٍ على توقك لفهم ما يحدث الآن على كوكبنا، بما في ذلك عملية إزاحة الظلام في محاولة لتشمل الأرض. أرسل لكِ محبتي. في حفظ الله، عسى أن تنعمي والشعب الإيراني الساحر بالراحة والأمان إلى الأبد".