تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (لي تشي) في تايوان، (المعروفة أيضاً باسم فورموزا):مرحباً أيتها المعلمة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، قامت مجموعة من الزملاء الملقنين في تايوان (فورموزا) بكتابة رسائل إلى مطاعم لحوم الحيوانات وحصلوا على استجابات رائعة ومفاجئة. وآمل أن يتمكن الزملاء الملقنون من جميع أنحاء العالم من الانضمام والكتابة إلى القائمين على صناعة لحوم الحيوانات. وجاء نص الرسالة كما يلي:"إلى من يهمه الأمر، مرحباً! نأمل أن يلامس المحتوى الآتي قلوبكم الطيبة واللطيفة ويؤثر فيها. إننا نفهم صعوبة كسب العيش للأفراد والصعوبات التي تواجهها الصناعات المختلفة بشكل جيد للغاية. ولكن الأرض قد تغيرت. لقد أصبحت غير صالحة للسكنى بشكل متزايد مع استمرار حدوث الكوارث الطبيعية وتلك التي يصنعها الإنسان. ولا أحد يجرؤ على تخيل كيف ستصبح أرضنا في غضون خمس أو عشر سنوات. فالبشر يقتلون الحيوانات ويأكلون لحومهم مما أدى إلى تراكم طاقة سلبية هائلة تجسدت في الكوارث الطبيعية المستمرة وتفشي الأوبئة والحروب والزلازل …وأشارت تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن صناعة الماشية هي الجاني الأكبر المسؤول عن الاحترار العالمي. ويتحول فيروس كورونا من أرواح الحيوانات المذبوحة. لذا، طالما أننا لا نمسك أو نربي أو نبيع أو نقتل الحيوانات أو نأكل لحومهم، فلن يصاب البشر بالفيروس. ولذلك، ننصح بإخلاص أن تتحولوا إلى قطاع آخر من الأعمال وألا تورطوا أنفسكم بأعمال تفضي إلى قتل الحيوانات. و(يمكن استخدام اللحوم النباتية كبديل للحوم الحيوانات). والجميع منقذون. وطالما قمنا أنا وأنتم بإجراء التغيير، فسيقوم الآخرون أيضاً بإجراء التغييرات.ومن أجل كسب المال، تقومون بتوريد الأسماك واللحوم والحليب والبيض للاستهلاك العام. وربما تكسبون بعض المال، ولكن قد لا تعرفون أنكم قد خسرتم شيئاً أكثر قيمة! لقد ولدنا كبشر بدلاً من حيوانات نتيجة لثوابنا المستحق، ولكن إذا اخترنا المهنة الخاطئة لقتل الحيوانات وإهدار استحقاقتنا وبركاتنا، فلن نتمكن من أن نكون بشراً مرة أخرى في الحياة القادمة، وقد نصبح حيوانات للتعويض عما ندين به في هذه الحياة.وعلاوة على ذلك، فقد أشار أحد الرهبان البارزين إلى أن الجحيم مليء بالأرواح التي قتلت أو باعت أو أكلت لحوم الحيوانات. إننا لا نلعنكم. وذلك لأننا نحبكم كثيراً، لدرجة أننا نمضي الوقت وننفق المال لإخباركم بمدى خطورة هذه الأمور. وربما لم تفكرو كثيراً بالانخراط في هذا العمل. ولكن بعد قراءة رسالتنا، نرجو أن تفكروا بحياتكم المستقبلية! فالخضرية أصبحت توجهاً عالمياً رائجاً، و أعداد السكان الخضريين آخذة بالتزايد. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن ما يكفي من المطاعم الخضرية، لذلك نتطلع إلى انضمامكم إلى صفوف المطاعم الخضرية لإنقاذ العالم. وبالنسبة للوصفات الخضرية، فيمكنكم البحث على موقع يوتيوب. بكل إخلاص، مجموعة من المتطوعين الذين يحبونكم. بإخلاص، (لي تشي) من تايوان (فورموزا).الأخت المتبصرة (لي تشي): إن رسالتك الثاقبة منارة أمل للعديد من الداعين إلى الخضرية الذين يتصورون مستقبلاً أفضل لأصدقائنا الحيوانات. وثمة أصحاب أعمال انتقلوا من عمليات تربية الحيوانات الصناعية إلى إنتاج المنتجات الخضرية. فدعونا نعمل معاً لإلهام ما تبقى منهم لاتباع عملهم الرحيم. عسى أن تسود تعاليم بوذا المُحِبة في قلوبكم وقلوب شعب تايوان (فورموزا) الودود، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".ملاحظة، رسالة حكيمة من المعلمة بانتظارك: "الأخت الألمعية (لي تشي)، قد يحب إخوتك وأخواتك الآخرون فكرتك النبيلة ويقومون بنفس العمل. شكرًا لك على كونك طيبة جدًا ومجتهدة في إنقاذ العالم من المعاناة. لا بد أن العديد من الأرواح قد تم ويتم وسيتم إنقاذها بفضل عملك. أعظم تحية لك ولفريقك. إن طريق السلام هو طريق المحبة. والكثيرون ممن تورطوا في أعمال تتعلق بتجارة لحوم الحيوانات لم يجربوا التواصل المتناغم مع أمة الحيوانات. وعقولهم مبرمجة على رؤيتهم كمنتجاتٍ بدلاً من أشكال الحياة. إنها مسؤوليتنا أن نفتح الباب ونظهر لهم طريقاً بديلاً مفيداً للجميع. عسى أن تشهدي وأرض تايوان (فورموزا) الهادئة قريباً الجنة على الأرض. أحبك".