يجب أن تقاتل حتى النهاية، سيدي الرئيس. وأنا أتحدث الآن، لا أعرف كم مات من الأطفال. لأنك تصنع السلام، لذلك لن يعاني أطفال المستقبل هذا المصير بعد الآن. لا يمكنك الاستسلام. عليك أن تقاتل من أجلهم، سيدي الرئيس!
في 24 نوفمبر 2020، بينما كانت معلمتنا الحبيبة تطمئن وبمحبة عن حال أحد أعضاء الفريق في سوبريم ماستر تي في، تحدثت عن قلقها بشأن معالي رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب وبعثت له برسالة عاجلة نابعة من القلب.
مرحبًا، هل يمكننا التحدث؟ (نعم.) هل أنت منهمكة؟ ( لا، أنا بخير. ) حسنًا. أنا فقط أريد أن أسألك إذا ما عدت أم لا إلى وضعك الطبيعي. هل صرت أفضل؟ ( تقريبا، يا معلمة. ) تقريبا. (نعم.) سبعين في المئة؟ (نعم.) حسنا. غدا، 80، اليوم التالي، 90. من ثم 100 بالمائة. (شكرا لك يا معلمة.) مفهوم؟ (نعم.) هل أحضرت الفتيات لك الطعام؟ طلبت منهم إحضاره إلى مسكنك، في حال كنت لا تقوين على الخروج. ( تمكنت من الذهاب وإحضار بعض الطعام بنفسي، لقد حاولوا، لكني قلت "لا بأس" وذهبت لإحضاره بنفسي. ) حسن إذن. من الأفضل أيضًا عدم الاستسلام، (نعم.) لأن الجسد سيصغي. يعتقدون، "هي تقول أنا لست على ما يرام، لا يمكنني ذلك، فتفعل الخلايا ما تقول. (مفهوم يا معلمة.) أجل، قولي لنفسك، "أنا قوية، يمكنني فعل ذلك. لا بأس، فترة مؤقتة ". (نعم. شكرا لك على اهتمامك.) أعني أنا أيضًا لدي مشاكل، لكنني لا أعيرها اهتماما. كنت أقول لنفسي، "لقد اعتدت على ذلك. أنت تعرفين ذلك. (نعم.) لا جديد " كنت أقول لنفسي، "عانيت من الصداع من قبل، لقد شعرت بالألم هناك من قبل؛ اصمتي." هذا ما كنت أقوله لنفسي. أنا سعيدة بأنك ستتغلبين على نفسك. (شكرا لك.) إذا كنت لا تشعرين برغبة في تناول الطعام الصلب، اكتفي بطهي بعض الحساء. (نعم، نعم يا معلمة.) شوربة الخضار والفواكه الطازجة، هم أغذية تعين على التعافي. (نعم.) تجعل الجسد غير مضطر للعمل كثيرا ويركز على الشفاء. (نعم يا معلمة.) وممارسة التمارين الرياضية. مفهوم؟ (نعم يا معلمة.) أو الخروج والمشي، التجول في حديقتك، أو في الجوار. (نعم.)
حسنًا. هل قرأتم أي شيء جديد؟ لا؟ نعم؟ ( لا، ليس تماما. أنا لم أتابع الأخبار. ) أجل، أجل، لأنك لست بخير. لقد قرأت الأخبار اليوم. لم أقرأها بالأمس، بالأمس، كان عندي الكثير من العمل. (نعم.) لكنني فتحت الهاتف للتو لأنني بحاجة لإرسال شيء. (نعم يا معلمة.) ثم رأيت أن رئيسكم ترامب، ميتعد لنقل السلطة وقلت في نفسي، ماذا في ذلك. (لا.) هل سيتخلى عنا؟ أعني أنه لا ينبغي له ذلك. (لا.) إنها ليست النهاية. مفهوم؟ (نعم.) حتى لو لم ينتصر، ماذا في ذلك؟ ليس لديه ما يخسره الآن. صح؟ (لا.) حسنًا. ربما يمكنه تسليم السلطة، لا بأس، لكن ليس عليه أن يستسلم. أعلم أن الأمر صعب للغاية عليه. (نعم.) فقد قرأت العناوين الرئيسية على هاتفي النقال، (نعم.) يبدو أن الجميع ضده. الجميع تقريبا. باستثناء أنصاره، لكن أنصاره ليس لديهم صوت قوي كصوت المناهضين له. (نعم.) وسائل الإعلام، مجلس الشيوخ، إنهم الحزب الجمهوري. هذا ... ما هو؟ (الجمهوريون.) الحزب الجمهوري، أيا كان. (نعم.) اعتقدت أنهم كانوا جمهوريين. اعتقدت ذلك. اقصد، يا الهي، إذا لم يتمكنوا من مساعدته، لا ينبغي ان يحبطوه. تعلمون ما اقول؟ (نعم يا معلمة.) بمعنى محاولة ثنيه عن الأمر. (صحيح.) يحاولون تحطيم روحه المعنوية. يا إلهي، الرجل محبط سلفا. لا ينبغي أن يفعلوا هذا. هذا ليس حسنا. (لا.) لا أعتقد أن هؤلاء الناس هم في نفس الحزب أو ربما في نفس الحزب ظاهريا، لا أعرف ما إذا كان لديهم مثل عليا عن العالم أو أي شيء. أنا آسفة! حسنًا، أنا لست آسفة. أنا مواطنة حرة. نتمتع بحرية التعبير. مفهوم؟ (نعم يا معلمة.) أنا لا أذكر أي أسماء، لكني لا أتفق مع هؤلاء الناس الذين يسخرون من رئيسكم. لا يزال رئيسًا. صح؟ (نعم يا معلمة.) لا يزال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. لا ينبغي له أن يستسلم. (نعم يا معلمة.) القتال إلى اللحظة الأخيرة، حتى آخر رمق. (نعم يا معلمة.) أشعر بالأسف الشديد عليه، مفهوم؟ قرأت ذلك وبكيت. خلت… أتمنى ألا يستسلم لأنني ما زلت أصلي لأجله. (نعم.) ربما سيظل يتغير، مفهوم؟ لا أريد أن أقول أي شيء ففي بعض الأحيان بعض الامور لا يجب التفوه بها، حسنًا؟ (مفهوم يا معلمة.) لا ينبغي إفشاء الأسرار لأننا في عالم مليء بالعدائية، مفهوم؟ نحن لسنا في الجنة. نحن لسنا في ديارنا. مفهوم؟ (نعم يا معلمة.) هذا هو السبب في أن أشياء كثيرة سألتموني عنها، كنت أقول لا أستطيع إخباركم. أترون؟ (مفهوم، نعم.) إذا كان حولك جاسوس، لا يمكنك التحدث بصوت عال، خشية أن يسمعك الأعداء. مفهوم؟ (نعم.) لكن هذا النوع من الأشياء، لا يمكنكم التحدث بها بصوت عالٍ. (نعم.) فثمة جواسيس غير مرئيين، مفهوم؟ (نعم، مفهوم.) وسيحاولون العثور على طريقة للمواجهة ومن ثم سيتسببون لك بالمتاعب. (يا إلهي.) سيأخرون مخططاتك، يدمرون فكرتك، أو يفسدون برنامجك، مفهوم؟ هذا هو واقع الحال، الكثير من الأشياء، لكن لا يزال لدي الكثير من الأمل وأنا أصلي لأجله. هل ما زلتم تصلون من أجله؟ (نعم يا معلمة.) من فضلك أخبري جميع الأخوة. (نعم يا معلمة.) لا أستطيع إجبار أحد، لا أستطيع أن أوصي بأي شيء، أنا فقط أسأل إذا كنتم تستطيعون ذلك. حسنا؟ (نعم.) ارجوكم صلوا لأجله، (سنفعل.)
آمل ألا يستسلم السيد ترامب. كنت أفكر، هل هناك من طريقة يمكنني الاتصال به لأخبره وأواسيه، وأشجعه؟ لكنني مجرد شخص عادي. لا أعرف أي جمهوري. نعم، بالطبع، مفهوم؟ (نعم يا معلمة.) لأنني لم شارك في السياسة يوما أو لم أكن مهتمة بها على أي حال. (نعم.) لكنني أريد أن أخبر السيد ترامب حتى لو سمعها، أو أتمنى لو ان أحد أعضاء فريقه المخلصين يخبره بما أريد قوله له:
"من فضلك، سيد ترامب، لا تستسلم. رجاء لا تستسلم. ليس لأجلك. أعلم لو أنني كنت مكانك، لوددت أيضا الاستسلام منذ زمن بعيد. لا يهمني هذا المنصب، لا يهمني أن أكون رئيسة أو أيا كان ... فذلك لا يعني لي شيئا. ربما لا يعني لك شيئا، لكن شعبك الذي وثق بك وليس لأجلك عليك أن تقاتل لأجل رئاستك التي كسبتها بحق. الناس يحبونك. ليس الأمريكيون فحسب، بل جميع الناس في العالم يحبونك. ونحن نحبك. مفهوم؟ نحن لا نعرفك شخصيا، لا علاقة لنا بك، لكننا نحبك، نحن نعلم أنك رجل صالح. لأنك فعلت العديد من الأشياء الصائبة التي عارضها الناس، من قبيل أن تخرج من حلق الناتو، أمر أتفق معك عليه. ما الذي يفعلونه على أي حال؟ لماذا ينفقون الكثير من أموال دافعي الضرائب فقط لإعداد العدة لقتل الناس؟ هذا عديم الجدوى. حتى جميع المنظمات ذات يوم قالوا ذلك، يناقضون أنفسهم ويربكون الناس. يتقاضون رواتبهم، لكنهم لا يؤدون عملهم على أكمل وجه. أينما خرجت، من أي منظمة، أعتقد أنك فعلت الصواب! حتى يتغيروا. مفهوم؟
ربما لم يخبرك أحد أنك فعلت الصواب، لكنني اقول لك ذلك الان. أنا أخاطر بسمعتي كممارسة روحية، كمعلمة تحظى بثقة الكثير من الناس في العالم. أنا أخاطر بسلامتي أيضًا لأخبرك بهذا. ليس...لأجلك، لكن الأشياء التي تقوم بها تعود بالنفع على العالم. يجب أن تقاتل حتى النهاية، سيدي الرئيس. إنها لأجلك، ليس لأجل عائلتك. لديك أطفال، وتعلم كيف تحب اطفالك، تخيل لو كان أطفالك هو من يتعرضون للقصف، ويصابون بالشلل والقتل أمامك مباشرة… كيف سيكون شعورك؟ لكن بهذه الطريقة مئات الآلاف من الأطفال يموتون. وأنا أتحدث الآن، لا أعرف كم مات من الأطفال. الشباب، يموتون ببراءة، يموتون ظلما. لأنك تصنع السلام، لذلك لن يعاني أطفال المستقبل هذا المصير بعد الآن، عليك أن... عليك أن تقاتل، لا يمكنك الاستسلام. عليك أن تقاتل من أجلهم، سيدي الرئيس!
أنا لم أطلب يوما من أحدا فعل أي شيء. لكني أطلب منك ذلك لأن لدي أمل في أنك الوحيد الذي يستطيع فعل هذا وقد أثبت ذلك. أنت لم تقل يوما أنك ستصبح رئيسًا من ثم ستصنع السلام، لكنك تصنع السلام بكل بساطة وعفوية. وكم من المئات أو الآلاف أو الملايين من الأرواح سيتم إنقاذهم؟ كم عدد البلدان التي ستنعم بالاستقرار، والسلام والازدهار يواصلون حياتهم بفضلك. رجاء قاتل من أجلهم. حتى الآن، ليس الكل قادرون على صنع السلام بالطريقة التي تفعلها، لذا رجاء أن تواصل القتال. لا يهم، لا يمكنك التنبؤ إذا ما كنت ستربح أم تخسر. هذا يتوقف أيضا على كارما بلدك والعالم، لذا قاتل فحسب. فقط افعل ما هو صحيح لأنك قد فزت في الانتخابات بحق، أخبرتني السماء بذلك، وأنا أعلم ذلك. اعرف اشياء كثيرة لا أستطيع البوح بها لأحد. لكن الوقت سيكشفها. لا يمكنك الاستسلام ببساطة، فقد يأتي الطرف الآخر ويعاودون قصف الأطفال، والنساء، والأبرياء مجددا ولا أحد يستطيع إيقافهم. وهذه البلدان ...، ليست دولاً غربية، ليسوا أمريكا. معظمهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الطبية كما يفعل الغربيون أو الأمريكان. إنها دول فقيرة، إنهم فقراء وإذا أصيبوا، أو جرحوا، أو تعرضوا للإعاقة أو الشلل بسبب القنابل والبنادق، أو أي سلاح يستخدم في الحروب، سيموتون أو يعانون، يعانون الأمرين. من فضلك فكر في ذلك.
كل ما فعلته كان صائبا. أعلم أنك لا تؤمن بتغير المناخ، لأنك لم تدرس الأمر. لقد كنت منهمكا بعملك، وبأشيائك الخاصة الأخرى. أنا لا ألومك، لكنني أعلم، لدي ثقة أنك لو كنت تعرف المزيد، لبادرت للقيام بعمل ما على الفور. أنت تفعل، لكنه ليست في صلب الأمر. مثلا، أنا أؤيد النباتية، لأن النباتية تجلب السلام والازدهار والاستقرار للمناخ.
أنا لا أحاول أن أعظك، لكنني أثق بك. على الأقل أنت تصنع السلام وتنقذ حياة البشر، تنقذ حياة الأمريكيين، هؤلاء الشباب الوسيمين، والفتيان والفتيات الأذكياء لا يمكن أن يضيعوا زهرة شبابهم في أرض أجنبية أو في أي أرض كانت. لقد أنقذت حياتهم، جلبت السعادة لعائلاتهم، رسمت الابتسامة على وجوه زوجاتهم وأطفالهم، ومن أجل ذلك، انا اشكرك كثيرا والعالم يشكرك ايضا لمنحه مستقبلا من السلام. وهذا يعني الكثير للسماء والأرض، يعني الكثير للعالم بأسره. لذا، ليست لأجلك عليك أن تقاتل، عليك أن تفكر في الآخرين.
وأنا أعلم أنك ... لست للنباتيين أو ما شابه، لا بأس، افعل ما بوسعك. مفهوم؟ أنا لا ألومك، فالكثير من الناس يعرفون بأمر النباتية، وبأنها مفيدة للعالم. والكثيرون يعرفون بالتأكيد ما يمكن أن ينقذ المناخ ويتبجحون بذلك. يقولون إنهم سيفعلون ذلك، من أجل المناخ ويلمحون إلى أنهم سوف يروجون للنباتية وما إلى ذلك، وكلها كلمات جوفاء. لا تعني لي شيئا، لا تعني شيئا لأي شخص. على الأقل، أنت صريح وصادق. إن كنت لا تؤمن بشيء تقول ذلك، ومهما كان ما تؤمن به، لا تتباهى به، لا تلقي بالوعود، أنت رجل أقوال لا أفعال. وبأسرع ما يمكن. لذلك، أنا ممتنة حقًا لقيادتك، رجاء، حاول مواصلة القتال لاستعادة مكانك الصحيح ... كفائز. في الانتخابات. "
هل كل شيء على ما يرام، يا فتاة؟ (نعم.) حسنًا، لأنني سمعت بعض الضوضاء، لعلكم تبكون. اعتقدت أنه ربما ... أنا أخبركم ... أنا آسفة، أنا عاطفية جدا لكن رئيسكم، ليس عليه أن يستسلم. (نعم يا معلمة. شكرا لك.) لم أؤيد يوما أي قائد بهذه الطريقة، تعلمون ذلك. (نعم، أعلم، يا معلمة.) تعلمون ذلك بالتأكيد (نعم.) ولا اعتقد أنني سأفعل ذلك مرة أخرى. لذلك، حقًا من كل قلبي، ليس هناك من يلقنني أو أي شيء من هذا القبيل أو أنني أقرا من نص جاهز، أو أنقل عن كاتب شبح أو أيا كان. (نعم يا معلمة.)
كل هذا نابع من قلبي. وآمل أن تجد كلماتي الصادقة طريقها إلى رئيسكم. (أتمنى ذلك أيضًا يا معلمة.) وفقط ... ربما، فقط امنحه المزيد من التشجيع. حتى لا يستسلم ببساطة. إنهم يهاجمون كبريائه. (نعم يا معلمة.) إنهم يستفزونه، حتى يستسلم. لكن هذا مجرد فخ وخدعة. لا ينبغي أن يفعل ذلك. إنه رجل ذكي، لا ينبغي أن يفعل ذلك. لا ينبغي أن يصغي لأي شخص إلا لصوت قلبه. (نعم) ولله. أصغي للملائكة المحيطة بك؛ أصغي لله فوقك، لأنك رجل صالح. (نعم.) لهذا السبب أخبرك بكل هذا، سيدي الرئيس. لست محرجة في أن أظهر مشاعري ودعمي لك، لأنني أعلم أن هذا هو الصواب. أنا لا أدعمك سيد ترامب، أنا أدعم مثلك، وعملك، وأفعالك المنقذة للحياة، فمن النادر أن يشهد العالم قائدا مثلك. لذ، رجاء... أريد أن أقول لك، هذا امر. يجب أن تقاتل. أنت رجل، لا تستسلم. هذا كل ما أريد أن أقوله لك. حتى لو ضغطوا عليك، إنهم يحرجونك، لقد أهانوك، لقد حطوا من قدرك، إنهم يجربون كل شيء للضغط عليك للاستسلام بسرعة، لا تفعل ذلك. فكل الرجال العظماء، والنساء العظيمات، المقدر لهم فعل شيء عظيم للعالم، لم يحظوا بدعم العالم المطلق، على العكس. هذا هو الثمن الذي على هؤلاء العظماء دفعه. هكذا هو واقع الحال. لذلك واصل بذل ما بوسعك. اعمل مع محاميك، وأصدقائك الذين تثق بهم، ومع أنصارك. أنت أيضا بحاجة لمراعاة مشاعر أنصارك الذين فطرت قلوبهم على النتائج غير العادلة للانتخابات. البعض يخاطرون بأعمالهم، وسلامتهم للدفاع عنك. لذلك، من أجل كل هؤلاء الأشخاص، ومن أجل العالم، قاتل. لا يمكنك الاستسلام. أنا أيضا واجهت العديد من الصعوبات في مهمتي، على طول الطريق، لكنني لم أستسلم. لذلك إذا كنت رجلاً، يجب أن تكون الأفضل. أنت رجل، لا يمكنك الاستسلام حتى الرمق الأخير، حتى لا يعود هناك أمل، أو طريقة أخرى للخروج من القتال. يجب أن تستمر، سيدي الرئيس. أتمنى لو أستطيع أن أبلغك كلامي هذا شخصيًا، لكنني إنسانة عادية، على الساحة السياسية. ليس لدي نفوذ. انا فقط اريد ان أبلغك طلبي الصادق. أتمنى لكم كل التوفيق، وكل الحظ الذي تستحقه. أتمنى لك الحماية من السماء والبشر. آمين. (آمين.)
حسنًا، يا فتاة، سألتقط أنفاسي الآن. (يا للهول، يا معلمة.) حسنا. (شكرا لك، يا معلمة.) هل في جعبتك شيء؟ سأكمل عملي في حال انتهينا. (حسنًا، يا معلمة. شكرًا لك.) هذا مجرد فورة مشاعر مفاجئة، لكنني أردت حقًا التحدث عن الأمر. (نعم، يا معلمة، فهمت.) كان عبئا وتخلصت منه الآن. آمل أن تصل كلماتي بطريقة ما إلى رئيسك. (نعم، يا معلمة.) فلإخلاصي أهميّة عظيمة. (نعم، أعرف.) ولنواياي الحسنة أهميّة عظيمة. (نعم.) آمل أن يقوم بعض من الجمهوريين المقربين منه بنقل هذه الرسالة له. لا أعلم إذا كان أحدهم يهتم حقًا بما أقوله، لكني آمل فقط أن تجد كلماتي طريقًا إليه بطريقة أو بأخرى. (نعم.) فقط لتذكيره بمواصلة السير على دربه، ومن أجل ماذا، مفهوم؟ (نعم، يا معلمة.) ليس لنفسه، لذا لا يجب أن يشعر بالخجل أو الاكتئاب أو الإحباط من أي شخص. (صحيح.) ينبغي أن يكون عادلاً ويستمع لما يمليه عليه قلبه. يستمع إلى الملائكة، يستمع الى الله. (نعم، يا معلمة.) ويواصل مهمته (نعم.)
حسنا. هل في جعبتك شيء لتخبريني به؟ (لا، يا معلمة. شكرا لكم.) لا؟ أظن أنك غير قادرة على قول شيء بعد الآن، ما رأيك؟ ما الذي تريدين قوله كمواطنة أمريكية؟ ربما لا أحد يلقي بالا لنا، لكن بوسعك البوح بما يثقل صدرك. من يعلم… ( لا أريده أن يستسلم ) نعم. ( فأنا أريد رؤية العالم ينعم بالسلام ) نعم. ( وهو من القادة النادرين المتحلّين الشجاعة لقيادة السلام وعدم اعتبار الحرب فوق كل شيء. ) نعم. ( يملك الشجاعة ليكون مختلفا ومُسالما، والعالم بأمس الحاجة لهذه الأشياء الآن فمن المستحيل لنا أن نكمل على هذه الحال. ) نعم. ( أنا أقدر حقًا كلمات المعلمة له. آمل أن يسمعها. ) نعم، حسنًا. ونستمر بالصلاة من أجله. (نعم.) سواء كان أحدهم يهتم أم لا. سنفعل ذلك وحسب. (نعم، يا معلمة.) فأنا أظن أنه أملنا الوحيد. (نعم.) حتى بالنسبة للعالم النباتي، أو تغير المناخ. فالكثير من الناس يستخدمون ذلك لأسباب سياسية، (نعم.) لكسب الأصوات أو كسب الثقة أو جمع الأموال، (نعم). مهما كان دافعهم، لكنهم لا يفعلون الكثير على أرض الواقع. حتى الآن، المناخ يزداد سوءا، ويعاني الناس من المجاعة والجفاف، والطقس الجنوني، كل شيء يحدث بالفعل. وكلهم مدركين لذلك. (نعم.) يقولون إنهم سيفعلون هذا وذاك. لكن لا. لا شيء جوهري. (نعم.) حتى لو أن الرئيس، قالوا لي أن أنكر تغير المناخ. لم أكن أعلم الكثير عن الأمر لعدم مشاهدة الأخبار منذ، أعوام. (نعم، مفهوم.) فقط بين الحين والآخر، ربما ألقي نظرة على شيء مميز في العناوين الرئيسية. لكني الآن مهتمة حقًا، بسبب هذا الوباء الذي لا يشبه غيره من الأمراض. (نعم، يا معلمة.)
أنا قلقة على زملائنا البشر، لذلك أستمر بمتابعة الأخبار. قلت كل شيء يمكنني قوله. وأساعد في أي شيء يمكنني المساعدة به، على الأقل لمن يخصّنا، لإخوتكم وأخواتكم من التلاميذ. (نعم.) أشعر بالمسؤولية اتجاههم كمعلمة. يجب أن أعرف أشياء كثيرة بغرض حمايتكم يا رفاق. (نعم. شكرا لك، يا معلمة.) حتى لو كنت أعلم، لا بدّ من وجود أدلة علمية. (نعم، مفهوم.) لذلك، أتابع الأخبار. بالمناسبة، أعلم بشأن السيد ترامب وسائر الأشياء ... التصرفات غير العادلة وغير المبررة التي يقوم بها الجميع ضده. هذا ليس عدلاً، وليس لطيفًا. (لا.) آمل أن يستمر أنصاره بدعمه، على الأقل على المستوى العقلي والعاطفي، قفوا بجانب رجلكم. (نعم.) ولا تدعوه وحيدًا يشعر بالوحدة، محاطا بأشخاص عديمي الرحمة يزعمون بأنهم أصدقاء، وزملاء، وأعضاء في الحزب، ووسائل إعلام وكل هذا ... يا إلهي! (نعم.) من قبيل...مهاجمة شخص واحد.
أظن أن هذا يكفي. هل تريدين أخباره بشيء إضافي؟ ربما لن يسمعك أبدًا، لكن قولي وحسب. من يدري؟ يمكنك التخلص مما يثقل صدرك. كما أفعل الآن تمامًا. لا أعلم ما إذا كانت كلماتي ستصل إليه. ( أريده فقط ألا يستسلم و... أعلم يا سيدي الرئيس أننا نحبك و ... من فضلك كن قويا. ) إنه الأمل الوحيد للعالم الآن. (نعم.) الزعماء الآخرون، يؤدون بعملهم المعتاد وحسب، يتلقون أجورهم، ويكسبون الأصوات، وأيا كان ... فقط لإرضاء الأشخاص من حولهم، دون الاكتراث بالصواب والخطأ. (نعم.) إنه الوحيد الذي يدلي رأيه بصراحة ويفعل ما يراه صحيحا. (نعم.) رغم أنه لا يقدم وعود. (نعم.) هكذا يجب أن يكون القائد، يجب أن يكون صريحًا جدا. (نعم.) وصادق. (نعم. أصيل.) أصيل، نعم، هذا كل شيء. أصيل، هذه هي الكلمة المطلوبة. إنه رجل أصيل. (نعم.) ولهذا أنا معجبة به. السماوات تحبه أيضا. كلهم يدعمونه. كل السماوات تريده أن يفوز. وعدد لا يحصى من الناس حول العالم يرغبون برؤيته رئيسا مجددا. (نعم.) أتمنى لو يصبح الرئيس إلى الأبد. (رائع.) لكن لا توجد تعديلات كهذه في أمريكا صحيح؟ (لا.) يمكن أن يحكم كل رئيس فترتين كحد أقصى، صحيح؟ (نعم.) لكن يمكن للرئيس في روسيا أن يحكم فترة طويلة. (نعم.) ربما يجب عليكم تغيير الدستور. أجل، يجب تغييره. (نعم.) قوموا بتعديله. حتى يتسنى للرؤساء الصالحين كالرئيس ترامب البقاء إلى الأبد. أو طالما ثمة ضرورة لبقائه. (نعم.) أو حتى يرغب الناس بغيره. (نعم.) إذا ارتكب خطأ ما. لكن سيستمر هذا الرئيس بالارتقاء بنفسه أكثر فأكثر. (رائع.) لو كانت موازين القوى بيدي، لغيرت القانون وتركته يحكم ويساعد العالم من موقعه القوي. (نعم.) إذا لم يكن لدى المرء هذا النوع من القوة الدنيوية، لا يمكنه فعل الكثير في هذا العالم. هذا جيد. في روسيا، بوسع الرئيس بوتين البقاء رئيسًا إلى الأبد تقريبا. (رائع.) لقد عدلوا الدستور. ولما لا، طالما أنه لا يفعل أي شيء خاطئ، إذا جلب الأمن والسلام لبلاده. (نعم.) السلام على الأقل. (نعم.) والازدهار. (نعم، يا معلمة.) لا يضطهد الناس، وينعمون بالحرية لفعل ما يحلو لهم، يذهبون إلى أي مكان، ويعيشون حياتهم. (نعم.) جَلَبَ السلام على الأقل. السلام خير دواء لأي بلد. (نعم.)
أرغب بتوكيد على شيء ما. اتفقنا؟ (نعم، يا معلمة.) حسنا. هذا الحديث أكثر رسمية وجدية. بالنسبة للرئيس ترامب، كنت أتحدث بعاطفة سابقا، أريد إضافة شيء وأنا بكامل رزانتي. بكل جديّة، عليك الاستمرار بمعركتك القانونية حتى آخر رمق. لا يمكنك الاستسلام. عليك أن تفكر بكل ضحايا الحرب في الفترة السابقة وحتى الآن.
نحن لا نتحدث عن تاريخ طويل من الحرب، بل عن عقدين من الحرب في أفغانستان، على سبيل المثال. كم من الناس لقوا حتفهم، كم من الأطفال عانوا، كم عدد الأرامل التي خلفتها الحرب. فكّر فيهم. أصبحوا أرامل بين عشية وضحاها، ثم بين عشية وضحاها، ربما تم إجبارهم ليكونوا رقيقا في إحدى المناطق الثرية أو تعرضوا لسوء المعاملة، حتى تحصل كل منهم على ما يبقيها ويبقي أطفالها على قيد الحياة. فكر في الأطفال ... باتوا فجأة أيتامًا، بلا مأوى. فقدوا ذراعيهم وساقيهم، وزحفوا في الشارع بحثا عن الخبز العفِن، متعرضين للتنمر، والمضايقة، أو التحرش، في أي مكان خلال الحرب، وبسبب الحرب، أو تم إغواؤهم في بيوت الدعارة، أو الانضمام إلى الجماعات الثورية، تحت مسمى "إرهابيون." تعرضنا للقصف مجددا، مرة ثانية وثالثة ... حتى تحطمت أي بقايا من الإيمان بالله، تحطمت حياته أيضا! ولم يعد لديهم مستقبل إلا في ساحة المعركة الدموية، في حروب لا نهاية لها من سفك الدماء. أو عليهم العمل في بعض الوظائف ذات الأجر المنخفض في مكان ما. لكن حتى عندها، لن ينعموا بالسلام في عمل لا يبقيهم سوى على قيد الحياة. ثم يأتي بعض المنافقين مرتدين بدلات أنيقة وبرفقتهم طاقم وكاميرات كثيرة، ليفضحوا مالك المكان على إجبار الأطفال على العمل، إلخ، إلخ. فيفقد الطفل هذا الدخل القليل. ولا يمكنك تخيل مصيرهم. إما الانضمام إلى ما يسمون بـ "الإرهابيين،" أو الدخول إلى بيت الدعارة أو جوب الشوارع في مكان ما. أو التعرّض للتحرش دون اكتراث أحد لهم، لن يكون لديهم مكان يذهبون إليه. ليس بوسعهم أن يكونوا أكثر من مجرد قمامة منبوذين في المجتمع، في عالمنا هذا.
من فضلك، سيدي الرئيس، لا يمكن لهذا أن يستمر إلى الأبد. ستولّد الحرب المزيد من الحرب. وتنجب المزيد مما يسمى بـ "الإرهابيين". وسيجلب المزيد ممن يسمون بـ "الإرهابيين" المزيد من الحرب. إنها دورة لا نهاية لها. يمكنك وقفها. قمت بجزء من إنهاء الحرب. الحل موجود في الكتاب المقدس وهو الصلاة كل يوم "كما تزرع، تحصد. وحدها طاقة الخير المتأتية من السلام والنباتية قادرة على صد قوة الشر. عندئذ كل شيء سيكون على ما يرام. لما العفو عن الديك الرومي فحسب؟ العفو عن الجميع! تمامًا كما تفضّل السيد ميللر، وزير الدفاع في بلدكم، قال، "يجب أن تنتهي كل الحروب." لا توجد حرب جيدة على الإطلاق. نحن لم نولد على هذا الكوكب لمجرد القتل - والقتل. سواء كنا بشرا أم حيوانات. يجب أن تتوقف كل هذه الحروب. ونحن نعتمد عليك. يعتمد عليك الكثير من الناس. يشكرك عدد لا يحصى من الناس على صنع السلام في بلادهم، حتى يتمكنوا من تنفس الصعداء والتطلع نحو مستقبلهم المُشرق. حسنًا، لن أطيل الحديث. يجب أن تقاتل، سيدي الرئيس، في معركتك القانونية الصائبة. لا تستسلم - من أجل كل ضحايا الحرب - في الماضي، والحاضر والمستقبل. بارك الله فيك، سيدي الرئيس. بارك الله أمريكا. عسى أن تمسي أمريكا عظيمة مجددا. شكرا جزيلا لك.
حسنًا، يا عزيزتي. يجدر بي العودة لعملي الآن.) حسنًا، يا معلمة.) كنت أرغب في الأصل الاطمئنان عليك ثم شرعنا بالبكاء كالأطفال. ربما أصبحنا أطفال. إذا توقفت عن التفكير كل يوم، يمكنني التركيز في عملي... ربما أتوقف عن التفكير لفترة. لكني أفكر في الناس الذين يعانون في العالم عندما أكون متفرغة قليلا، بسبب الحرب (نعم.) والمجاعة التي تسببها. والحيوانات التي تعاني كثيرا على أيدي البشر ذوي القلوب القاسية. أبكي طوال الوقت. (نعم.) لهذا السبب لا تبدو عيني بمظهرها الجيد المعتاد. (يا للهول.) أردت سؤال أحدهم كي يشتروا لي نظارات أفضل. لا بأس، ليس أمرا مُلحّا، ما زال لديّ العدسات المُكبّرة. (نعم.) لذا، أرتدي النظارات، وأستخدم أيضًا العدسات المُكبرة. (حسنا.) حتى أتمكن من قراءة الكلمات على الحاسوب. كان بوسعي قراءتها في السابق، أما الآن لا. ربما لكوني أبكي كثيرا لمصلحتي. أتمنى لدموعي أن تغسل بعض كارما البشر والحيوانات حتى ننعم سريعا بالسلام والخضرية (فيغان). (نعم. نعم، يا معلمة.)
لقد تحدثت إلى إخوانك وأخواتك. قلت لهم بأن نضيف يومًا آخر للصلاة من أجل عالم نباتي (فيغان). (نعم، رأيت المحادثة.) ربما لن يقوم الناس في الخارج بذلك. لكننا سنقوم بذلك على الأقل. (نعم، يا معلمة.) وهكذا نحقق نتائج أفضل، وأسرع. لم أستطع طلب الكثير من قبل. يجب أن نقوم بالأشياء بشكل تدريجي. (نعم.) لو قام الناس في الخارج بالتأمل والصلاة معنا، ستتجاوز القوة قدرتهم على التحمل. (نعم.) ربما اعتادوا عليها الآن. (نعم.) حتى نتمكن من إضافة المزيد من طاقة البركة في ذلك التجمع والصلاة. (حسنًا. شكرًا لك، يا معلمة.)
من فضلك، استمري بالاعتناء بنفسك. (نعم، يا معلمة. شكرا لك.) هذا ليس كله خطأكم. بل كارما العالم وتأثير السلبية التي لا تزال عالقة في البشر. (نعم، يا معلمة.) حسنًا. نحن نتحمل وندفع كل شيء. سنتحمل أي شيء ما دام الآخرون ينعمون بالسلام والأمان. (نعم، فهمت.) نحن نبذل قصارى جهدنا. شكرا جزيلا لكم. مع بركة الله. (شكرا لك، يا معلمة.) مع بركة الله. (اعتني بنفسك. نعم.) نعم، عسى لله أن يعطيكم أجر أعمالكم بكل هدوء. سأتحدث معك لاحقا. اتفقنا؟ (حسنًا، يا معلمة. شكرًا لك.) حسنا. إذا لم يكن بوسعك ... وشعرت بعدم الرغبة بذلك، دعي الفتيات يمدون يد العون. (نعم، يا معلمة.) فهم سيجلبون بعض الطعام وحسب. ليس بالأمر الجلل. أنتم تعيشون بالقرب من بعضكم. اتفقنا؟ (نعم، يا معلمة.) ربما سيحتاجون مساعدتك يوما ما. (نعم.) كما تعلمين، كلنا نمر بأيام من الحظ العاثر أو المرض الجسدي. لا تترددي، ولا تشعري بالحرج. (حسنًا، يا معلمة. شكرًا لك.) حسنا. اعتني بنفسك جيدًا، يا فتاة.) نعم.) أنا أحبك. (شكرا لك. أنا أحبك أيضًا، يا معلمة.) وداعا. (وداعا.)
امتناننا العميق، للأكثر عطفا المعلمة السامية تشينغ هاي، على محبتك الرؤوفة لسائر الكائنات ومشاركة هذه الرسالة الهامّة عن الرئيس دونالد ترامب ومستقبل عالمنا. نصلي كي يسمع الرئيس ترامب ويصغي لكلمات المعلمة ويستمر بقوة الجنة وحمايتها برئاسته النبيلة التي تعزز السلام من أجل رفاهية سائر مواطني العالم، في المحبة الالهية.