تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (تشيونغ هوي) في الصين:مرحباً أيتها المعلمة الحبيبة والمحترمة! مع المحبة مني ومن عائلتي! لقد كانت والدتي ملقنة قديمة لمدة 30 عاماً. وكانت ثابتة على الطريق الروحاني، واتبعت المعلمة بإخلاص لممارسة دروس المحبة كل يوم. وفي بداية العام الماضي، بدأت والدتي تشعر بالإعياء. وأخبرتني أنها كانت تطلب في أعماق قلبها من المعلمة أن تأخذها إلى الديار. وعلى الرغم من أنني كنت ممانعة بشدة لمغادرتها، إلا أنني قبلت بهدوء أن مهمة والدتي ودروسها على الأرض كانت على وشك الانتهاء وتلوت الأسماء المقدسة ومارست التأمل معها كل يوم، في انتظار يوم رحيلها بهدوء.وفي اليوم الذي توفيت فيه والدتي، كان غروب الشمس مذهلاً، وكان القمر صافياً ومشرقاً. وضمت والدتي راحتيها بهدوء وبدت مسالمة وجميلة. ومن أعماق قلبي، أشعر بالامتنان للمعلمة على بركاتها وفضلها على أمي. وحتى لو قلت "شكراً لكِ أيتها المعلمة" عشرات آلاف المرات كل يوم، فهذا لا يكفي للإعراب عن امتناني و رد الجميل لواحد من عشرات آلاف الأفضال التي تكرمت بها لرعايتي ورعاية عائلتي.وكل ما يمكنني فعله هو ممارسة التأمل باجتهاد أكبر. عسى أن تنعم المعلمة بالصحة الجيدة والشباب إلى الأبد. وعسى أن يتحقق العالم الخضري، عالم السلام والجنة على الأرض قريباً. وفي الوقت نفسه، أشكر الله أيضاً على بركاته المستمرة ومنحي التقدم الروحاني، حتى أتمكن من لقاء والدتي من جديد في العالم الأسمى بعد الموت ويمكننا أن نمارس التأمل معاً إلى الأبد. الحمد لله، على رعايته لكل شيء. وشكراً لك أيتها المعلمة، على مباركة الأرض برحمتك ومحبتك! مع فائق الاحترام، (تشيونغ هوي) من الصين.الأخت المخلصة (تشيونغ هوي): من الصعب الحصول على تلميذ حقيقي و والدتكِ هي مثال ساطع على ذلك. فلترقد روحها بسلام.وكوني سعيدة لأن المعلمة ترسل محبتها الدافئة: "الأخت الودودة (تشيونغ هوي)، أعمق تعاطفي معكِ لفقدان والدتك العزيزة. وبالتأكيد أنت أيضاً تتبعين طريقة الحياة الفاضلة التي اتبعتها والدتك. واطمئني، ولا تشغلي بالك، فأولئك الذين يمارسون بجدٍ طريقة (كوان يين) سوف يجدون دائماً طريق العودة إلى ديارهم الأبدية. عسى لتعاليم بوذا المجيدة أن تنير قلبك وقلوب الشعب الصيني النابض بالحياة بالمحبة والحكمة والنعيم الأبدي".