تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (ليزل) في ألمانيا:عزيزتي المعلمة المطلقة، شاهدت الفيلم الإسباني "سيدة فاطيما" (1951) الذي يتحدث عن العذراء مريم سيدة (فاطيما) قبل فترة من الزمن، وقد تأثرت كثيراً. ويدور الفيلم حول شخصية إلهية أنثوية باللون الأبيض، أكثر إشعاعاً من الشمس، تظهر لثلاثة رعاة من الأطفال بالقرب من قرية (فاطيما) في البرتغال في 13 مايو ويونيو ويوليو 1917. وفي أكتوبر 1917، صنع هذا الظهور معجزة: فقد ظهرت شمس مشرقة وراقصة وسط هطول المطر، وهي علامة على عون الله في الوقت الصعب.وبعد أيام قليلة، كنا أنا وزوجي نستقل السيارة خلال عاصفة رعدية عنيفة مع هطول الأمطار الغزيرة والبَرَد. وفي داخلي، رأيت ملاكاً عظيماً في السماء يعترض البرق ويهدئ العاصفة. وفي طريق عودتنا إلى المنزل، أضاءت السماء ورغم أن الوقت كان مساءً ومازال المطر يهطل، فقد أشرقت الشمس فجأة. وكانت أكبر بكثير من المعتاد وقوية بشكل استثنائي، مما ذكّرني بالشمس في معجزة (فاطيما). وكانت السماء من إحدى جهاتها بلون أصفر جميل خارق للعادة، بينما كان الجانب الآخر مليئاً بالغيوم المظلمة. ثم رأينا قوس قزح مزدوج ضخم.وفي التأمل بطريقة (كوان يين)، رأيت سيدة (فاطيما) كشخصية مشعة بالنور. ثم تحولت إلى امرأة على شكل عجل الجاموس الأبيض، ثم إلى المعلمة بملابس هندية بيضاء مع ريشة في شعرها. ثم اتخذت شكل جاموس أبيض وفجأة أصبحت الآلهة (غوانيين). ثم أصبحت سيدة (فاطيما) مرة أخرى على شكل تمثال.وبعد فترة وجيزة، حدثت بعض الفيضانات المفاجئة في منطقتنا. وكان هناك سدان مهددان بالانهيار حيث عاشت والدتي الملقنة ولكن تم الحفاظ على السدين بمعجزة. وتراجعت المياه بسرعة في منطقتنا أيضاً. وأعتقد أن المعلمة أرادت أن تُظهِر لنا مسبقاً من خلال الشمس الضخمة أنها دائماً معنا وتحمينا.وبعد ذلك، علمت بولادة عجل جاموس أبيض في الولايات المتحدة، تحقيقاً لنبوءة شعب (لاكوتا) من الهنود بعودة امرأة على شكل عجل الجاموس الأبيض. وفي 13 يوليو، نجا الرئيس (دونالد ترامب) من محاولة الاغتيال. ويُعتَبَر 13 يوليو أحد الأيام التي ظهرت فيها سيدة (فاطيما) في عام 1917. والرئيس (دونالد ترامب) يحب سيدة (فاطيما) وكان لديه تمثال لها في البيت الأبيض. لا أملك الكلمات التي تعبر عن امتناني! عسى أن تنعم المعلمة دائماً بالصحة والحماية وعسى لكل الناس أن ينعموا بمحبة الله! (ليزيل) من ألمانيا.الأخت المتحمسة (ليزيل): شكراً لك على مشاركة تجربتك المذهلة!لدى المعلمة بعض الكلمات المُحبة لك: "الأخت المبتهجة (ليزيل)، لقد شهدت بنفسك القوة المذهلة للمعلم الداخلي في الحماية والشفاء في كل الأحوال. وأملنا هو أن ينعم جميع البشر بتجربة المحبة العظيمة والحماية لقوة الله في حياتهم الخاصة. وعلى الأرض، يعيش الناس في معاناة لا داعي لها بسبب عقولهم المسمومة وطريقة عيشهم الناتجة عن ذلك. وقتل وأكل لحوم الحيوانات وشرب الكحول وما إلى ذلك... ومن المحزن أن نشهد ذلك، وكان الله كريماً جداً مع البشر، ويساعدهم في التغلب على كل الضرر الذي تعرضوا له. ولكن الآن هو الوقت المناسب للبشر لأخذ العون من الله في النهاية وتغيير مسارهم. ولا ينبغي تجاهل علامات التحذير التي تظهر في جميع أنحاء العالم. والهدف منها هو دفع البشر إلى التحول والسمو بأنفسهم إلى أسلوب حياة أسمى. إنه الخلاص الأخير قبل عصور لا حصر لها قادمة حيث ستضطر كل الكائنات المؤذية إلى البقاء في الظلام أو في نار جهنم طوال هذه العصور وفقًا لأعمالهم!!! لا يسعني إلا أن أبكي حين أفكر في الرعب الذي ينتظر تلك النفوس التي لا تتغير وتتوب الآن!!! عسى أن تنعمي والشعب الألماني المتمكّن بالصحوة إلى حضرة الله الشاملة في حيواتك. أحبك كثيرا."
