Excerpt from “NDE: EVERYTHING WAS SO CLEAR, VIVID & REAL” - Mar. 19. 2024: أوه لا، أنا ميت، وبينما تراودني هذه الفكرة، بدأت أتأمل الفضاء الذي كنت فيه في ذلك الوقت. وهو فضاء بالمعنى الحرفي للكلمة، وأستطيع أن أرى خفوت الأرض في الخلفية - ليس بعيدًا جدًا حيث لا أستطيع أن أراها بوضوح، وليس قريبًا جدًا حيث أستطيع أن أرى تفاصيلها. ثم، حول ذلك، كان الأمر أشبه بالمجرات والنجوم والكون، واستحوذ تألق ذلك وحده على انتباهي. لقد كان الأمر متطلبًا مني في ذلك الوقت لدرجة أنني لم أستطع حتى التفكير في عائلتي. لم أستطع التفكير في أطفالي وزوجتي السابقة في ذلك الوقت وأخي التوأم وكل هؤلاء الأشخاص الذين أحببتهم. بدا الأمر وكأنه مجرد ذكرى بعيدة عما كنت أعرفه. [...]Excerpt from “Woman Dies, Sees Astral World & Says The Other Side is Beautiful!” - June. 4. 2024: قال لي: "هل تريدين المضي قدمًا نحو الله؟" وعرفت ما كان يعنيه، وكنت متحمسة. أنا فقط... حلقت روحي بعيدًا على الفور نحو هذا النور الهائل، الذي بدا نوعًا ما مثل الشمس، لكنني كنت أعرف أن هذا هو الله. وبينما كنت أحلّق إلى هناك، شعرت بصلوات الناس تسحبني إلى الوراء، وكنت أسمع كل كلمة قالوها. وأتذكر أنني اخترقت الصلوات، مثل: " حسنًا، مهما يكن، يجب أن أذهب للقاء الله، وكأن الأمر لا يهم. وأنا أعلم أن هذا يبدو محزنًا للناس الذين يصلون من أجل شخص يحبونه، أن شخصًا ما قد يطير في الواقع إلى ما وراء هذا الأمر، ولكن ربما يعطي الأمل أيضًا أن الناس متحمسون جدًا للقاء الله لدرجة أنهم بدأوا يشعرون بهذه المحبة، وهذا الكمال، وأنه أفضل بكثير من هذا العالم. وهذا ما كنت قد بدأت أشعر به -أشعر بشعور جيد جدًا. هذا ما أردته دائمًا. هذا هو كل ما أردته.وبينما كنت أتجه نحو الله، كانت كل جروح الطفولة وسنوات المراهقة وسنوات البلوغ المبكرة تلتئم. لم أشعر بأنني نفس الشخص في كل لحظة. كان الأمر كما لو كان الناس الآن يقومون بالتأملات والتطهيرات والتنزيلات، وشعرت أنه لا يمكنك التغلب على هذا الواحد. هذا هو الأفضل، أتعلم؟ فقط محبة الله النقية التي تشرق في كل جزء من روحك ويذكرك بأنك جزء من الله وأنك مخلوف من الحُب وأنك محبوب وأنك آمن وأن كل شيء على ما يرام. وكلما اقتربت من الله، قلّت رغبتي في العودة إلى هنا. وفي اللحظة التي بدأت تراودني فيها تلك الأفكار، بدا الأمر كما لو أن جداراً طاقي قد سقط، واصطدمت به. [...]
و وفقاً لبحوث العديد من الأطباء في بلدان مختلفة، فقد مر هؤلاء الناس بتجربة التغيير الإيجابي الأكثر عندما، خلال فترة موتهم المؤقت، يمكنهم أن يروا النور (السماوي الداخلي) ويسمعوا الموسيقى (السماوية الداخلية) من المجال الأعلى في الكون. وهذا النوع من التعاليم حول النور أو الموسيقي (السماويين الداخليين) هو طبيعة بوذا فينا، أو حكمتنا الخاصة، والتي يمتلكها كل واحد منا ويمكننا دائماً الاستفادة منها في حياتنا اليومية ومن أجل تحررنا.ولإيقاظ الناس في هذا العالم، وجعلهم يدركون النور (السماوي الداخلي) وتعاليم الله أو بوذا، جاء العديد من المعلمين الى هذا العالم وأنعموا على كوكبنا بتعاليمهم الأبدية ومحبتهم غير المشروطة. وبسبب تضحياتهم ورحمتهم لدينا بعض التعاليم العظيمة التي بقيت حتى اليوم، ولذلك تطور كوكبنا وأصبح مكاناً أفضل ليعيش فيها الجميع. وقد أخبرنا أولئك المعلمون الحكماء العظماء من الماضي والحاضر في بعض الأحيان عن المجد الرائع الذي لا يمكن وصفه للجانب الآخر من العالم، الجانب الآخر للوجود. ويمكننا أن نسميه البعد الرابع أو الخامس أو السابع أو التاسع في المصطلحات العلمية.من أجل الاستمرار في الحفاظ على كوكبنا وللسمو بالأجواء الروحانية، وكذلك حكمة سكان هذا الكوكب، يجب علينا أن نمارس طريقة المعلمين، طريقة البوذا. وهذا يعني أن نكون خيّرين وفاضلين في هذا العالم. ويجب علينا أن نتعلم أيضاً أن نفتح حكمتنا، ونفتح باب الوهم الذي يفصل بين هذا الوجود المادي والعالم الروحاني.Photo Caption: هل من الأفضل أن تكون أرض الأحلام في مكان آخر؟ أوه نعم! ليس على الأرض. ولكن حاول وستجد.افتح باب الحكمة، الجزء 6 من 12
2024-09-21
تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
و"الباب" الذي سنحاول فتحه هو الباب الأكثر أهمية. إنه باب التحرر، باب الحرية، باب الحياة. دون فتح هذا الباب، سوف نستمر في الانتقال دائماً في عالم من المعاناة والوهم. ومن السهل جداً إدراك الجنة والنيرفانا طالما أن هذا الباب الهام مفتوح. وإلا، فالتحرر أو النيرفانا أو الجنة، ستكون مجرد نوع من القصص الخيالية بالنسبة لنا ولن نحلم أبداً بإمكانية تحقيق أو حتى معرفة الجنة.وأطلقت العديد من الديانات ومختلف الممارسين منذ العصور القديمة على هذا الباب أسماءً مختلفة. فبعض الناس يسمونه (العين الثالثة)، وآخرون يطلقون عليه اسم (العين السماوية)، والبعض يسمونه (عين بوذا)، ويسميه البعض "باب بلا أبواب"، كما أن بعض الناس يسمونه (عين الحكمة)، وغير ذلك. ولكنه واحد فقط ويمتلك كل منا هذه القدرة على فتح هذا الباب والدخول إلى العوالم الأخرى لكي نفهم شيئاً فوق الوجود الوهمي لهذا العالم، شيئاً فوق المعرفة الدنيوية.ومنذ الأزمنة الغابرة، حاول أشخاص مختلفون من مختلف البلدان والخلفيات والأجناس والعقائد والأديان، حاولوا فتح هذا الباب لمعرفة (عين الحكمة). ومن أجل العثور على هذا الباب، ضحى العديد من الأشخاص بحياتهم وراحتهم ونمط حياتهم الفاخر وحتى بعائلاتهم وعلاقاتهم المُحبة مثل الآباء والأمهات والأزواج والزوجات والأطفال والأصدقاء من أجل محاولة الذهاب إلى بعض الأماكن التي من المفترض أن يكون فيها معلم مستنير أو صديق مستنير من أجل توجيههم. ولأن هؤلاء الناس يعرفون أنه دون أن يُفتح هذا الباب ودون معرفة الحكمة، فسوف يعانون إلى الأبد، فلا يهم مدى ثرائهم ومدى ما لديهم من الرفاهيات، أو مدى علو مكانتهم في المجتمع. ومثل الأمير (سيدهارتا)، قبل أن يصبح بوذا، كان عليه أيضاً أن يتخلى عن كل ملذاته ومكانته كملك المستقبل وزوجته وابنه الحبيبين لكي يصبح راهباً حتى يتمكن من أن يكون حراً لمتابعة معرفته الروحانية. وحتى بعد أن أصبح مستنيراً، فقد طلب من ابنه أن يأتي أيضاً لاتباع الممارسة الروحانية، بدلاً من البقاء في العالم ليصبح ملكاً. وقام العديد والعديد من الشخصيات الهامة في التاريخ بفعل الشيء نفسه و وصلوا إلى الحكمة النهائية.يموت الآلاف من الناس كل يوم في العالم دون أن يعرفوا مقدماً إلى أين هم ذاهبون ودون أي تحكم بوجهتهم في وقت العبور من هذا العالم إلى العالم الآخر. ويموت العديد من الأشخاص الفاضلين في بعض الأحيان مؤقتاً ويحصلون على بعض التجارب في العالم الآخر وعادوا وقاموا برواية قصصهم. ومعظم هؤلاء الناس، إذا كانوا فاضلين جداً في الحياة أو على الأقل في قلوبهم، هم متواضعون جداً ويخافون الله ويودون معرفة طبيعة بوذا، ثم في وقت رحيلهم، أو مغادرتهم المؤقتة، سوف يواجهون الكثير من الرؤى السارة ونور وموسيقى السماء.ولكن لا ينبغي أن ننتظر حتى نموت أو ننقطع مؤقتاً عن هذا العالم لكي نتعرف على هذه الرؤى ولكي نكتشف الجنة أو النيرفانا. ويمكننا أن نفعل ذلك ونحن على قيد الحياة وبصحة جيدة. ومعظم الذين يموتون مؤقتاً، أو ما يسميه الأطباء بـ "الموت السريري"، ويقومون مرة أخرى، كلهم تحدثوا عن شعور بالسعادة وبنوع من التغيير السعيد بعد أن شهدوا الجنة ونور السماء أثناء خروجهم المؤقت من هذا العالم.